وأقيم هذا الحفل الساعة العاشرة صباحاً لغاية الثانية عشرة ظهراً بتوقيت طهران في حسينية "الزهراء(س)" التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران.

وحضر هذا الحفل الذي أقيم مع مراعاة البروتوكولات الصحية ومسافة التباعد الاجتماعي بسبب تفشي جائحة كورونا، حضر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران "محمد مهدي اسماعيلي"، ورئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية "الشيخ مهدي ايماني بور"، وحشد من المسؤولين والشخصيات الثقافية في البلاد.

وقال رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية "الشيخ ايماني بور" خلال الكلمة التي ألقاها في هذه المراسم إن التعتيم الإعلامي الذي تفرضه وسائل الإعلام المتغطرسة على مسيرة الأربعین الحسيني دليلاً على فاعلية هذا الحراك الشعبي، مؤكداً: "هذا الحجم من التعتيم الاعلامي على مسيرة الأربعين يضاعف واجبنا".

واستطرد مبيناً أن "توثيق مسيرة الأربعين الحسيني هو رسالة الأحرار وأتباع أهل البيت(ع)"، معرباً عن أمله في أن "تلعب جائزة الأربعين العالمية دوراً في توثيق هذا الحدث الكبير".

هذا ويذكر أنه تم تقديم 4800 عمل من 1080 مشاركاً من 24 دولة إلى أمانة النسخة السابعة من جائزة الأربعين العالمیة، والتي تضمنت 4200 عمل لـ 17 مصوراً و160 فيلماً لـ150 مخرجاً، و102 صفحات افتراضية، و250 كتاباً.

وحصل في فرع الصور الفوتوغرافية كل من "أحمد عبدالأمير" من العراق"، و"هادي دهقانبور" من إیران، وأرجان أرسلان" من تركيا على المراتب الثلاث الأولى على التوالي كما في فرع الأفلام الشعبية لم يحصل أي مشارك على المركز الأول وفازت "زهراء لمبان" من تايلند، و"علي سلطاني" من إیران على المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.

کما أحرزت كل من "مريم قندي"، من إيران و"عباس كريم المحمداوي" من العراق، و"محمد اعتمادي" من أفغانستان بالمراكز الأولى إلى الثالثة في فرع الرحلات حول زيارة الأربعين الحسيني.

وفي قسم الصفحات الافتراضية فازت صفحة "قناة النورين" من العراق، وقناة أهل البيت(ع) من إنجلترا، وصفحة "حسينية" الافتراضية من إيران بالمرتبة الأولى حتى الثالثة.

كما تمت إزاحة الستار عن ملصق الجائزة العالمية الثامنة للأربعين الحسيني حيث وقّعه وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران كتذكار.

وقال وزیر الثقافة الايراني "محمد مهدي اسماعيلي" في الكلمة التي ألقاها في ختام هذه المراسم إن مسيرة الأربعين الحسيني قد أصبحت نقطة مضيئة للنهوض بمدرسة الثورة الإسلامية وطريق المقاومة، مؤكداً  أنه لهذا السبب يواجه هذا الحدث هجوماً إعلامياً ومقاطعةً إعلاميةً، لأن الغربيين يعرفون ما وراء هذا الحدث.