ایکنا

IQNA

تكريم الفائزين في المسابقة المركزية الثامنة عشرة للقرآن في سوريا

12:12 - September 11, 2017
رمز الخبر: 3465900
دمشق ـ إکنا: كرّمت وزارة الأوقاف السورية الأوائل في المسابقة المركزية الثامنة عشرة بحفظ القرآن الكريم وتفسيره والحديث الشريف وشرحه وذلك في جامع عبدالله بن عباس بحلب.
تكريم الفائزين في المسابقة المركزية الثامنة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتفسيره والحديث الشريف
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، أكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أهمية هذه المسابقة وإقامتها في حلب المنتصرة على الإرهاب والمتطلعة لإعادة البناء والاعمار، موضحاً أهمية العلم بمختلف أنواعه بما فيه العلم الشرعي والقضاء على الجهل الذي أراد الإرهاب وداعموه نشره في بلدنا، حيث حولوا المنابر الدينية ودور العلم والعبادة والمدارس إلى مقرات لنشر الفكر الظلامي التكفيري ، مشيراً إلى أهمية الدور المنوط بالشباب والجيل القادم في بناء الوطن والدفاع عنه والتمسك بالقيم والمبادئ والثوابت الأخلاقية والدينية. 
وهنأ أمين الفرع الفائزين، لافتاً إلى أن كل مشارك في هذه المسابقة هو فائز أولاً بحفظه لكتاب الله وثانيا لزيارة حلب الصامدة بأهلها والمنتصرة على أعدائها. 

 وأوضحت الدكتورة سلمى عياش معاون وزير الأوقاف السوري أن إقامة هذه الفعالية في حلب هو رسالة للعالم أجمع أن الإرهاب التكفيري لن يستطيع ثني أبناء الوطن عن حبهم لسورية وللإسلام السمح، لافتة إلى أن انتصار حلب يؤكد مكانتها الدينية وتراثها الخالد ومهما فعل الإرهاب لن يستطيع ثني أبناء حلب الشرفاء وكذلك أبناء سورية عن حبهم لوطنهم وقائده السيد الرئيس بشار الأسد. 
من جانبه أشار مدير معاهد الأسد لحفظ القرآن في وزارة الأوقاف الدكتور محمد أنس الدوامنة أن المتنافسين في المسابقة / 128/ طالباً من كل المحافظات السورية، لافتاً إلى أن المسابقة هذا العام تختلف عن المسابقات الأخرى حيث تنقسم إلى حفظ القرآن الكريم وتفسيره ، وتفسير القرآن ، وحفظ الحديث الشريف، مبيناً أنه بلغت معاهد الأسد لتعليم القرآن هذا الصيف / 750/ معهداً و / 66/ ألف طالباً. 

وكان رئيس اللجنة العليا لشؤون القرآن الكريم في الوزارة الشيخ محمد نعيم عرق سوسي قد بين أن هذا الحفل اليوم متألق بحضور هؤلاء الشباب الذين أقبلوا بحماس ورغبة لحفظ القرآن وتفسيره وحفظ الحديث الشريف، هذا الإقبال لحفظ القرآن يحفظ عقولنا من الانحراف وأفكارنا الشاذة ويعصمنا من الشذوذ ، لأنه يهدينا إلى الحق والرشد. 
بدوره لفت مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي العبيد إلى الدور الريادي والنهضة الفكرية لحلب ليس في المجال الديني بل في كل المجالات، واختيار حلب لإقامة المسابقة فيها تدعيماً للنصر الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وإيذانا ببدء عملية البناء والاعمار وبناء الإنسان أولا من خلال تعليم الدين الإسلامي السمح.

 وتخلل الحفل الختام عرض فيلم مصور عن مسيرة وأعمال طلاب معاهد الأسد لتحفيظ القرآن وتقديم مجموعة من الأناشيد الدينية ونماذج من تلاوة الفائزين الأوائل بعد تكريمهم.
بعد ذلك تم افتتاح معرض للخط العربي والكتاب الذي يقيمه طلاب معاهد الأسد ومدرسيه ، حيث يتألف المعرض من / 185/ لوحة ويستمر لمدة خمسة أيام في جامع زين العابدين. 

 حضر حفل التكريم رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي محمد سالم شلحاوي ورئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق ومفتي حلب سماحة الشيخ الدكتور محمود عكام وعضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أحمد حجازي وحشد من الأهالي. 

 المصدر: الجماهیر

captcha