وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن حسین شدد فی بیان صحفی، على أن المس بمقبرة مأمن الله التی تعود إلى الفترة الإسلامیة فی مدینة القدس، وإقامة مبان سکنیة وفندق على أنقاض القبور الإسلامیة یعتبر انتهاکاً خطیراً، لأنه یمس حرمة الأماکن المقدسة الإسلامیة التی لا یحق لأی جهة غیر مسلمة التدخل فیها؛ لأنها تخضع لاختصاص المسلمین وحدهم.
وبین أن المس بمقبرة مأمن الله یأتی فی سیاق طمس المعالم الإسلامیة والعربیة فی المدینة المقدسة بهدف تهویدها، وهی بذلک تمس کرامة الأحیاء والأموات دون أی رادع دینی أو أخلاقی أو قانونی.
وأکد أن هذه المقابر وقف إسلامی، تضم رفات عدد کبیر من أبناء المسلمین ورموزهم العلمیة والوطنیة، مشیراً إلى أن الدین الإسلامی یحترم کرامة الإنسان حیاً ومیتاً.
وطالب المفتی بوضع حد حازم لاستهداف الأماکن الدینیة الإسلامیة، وناشد جمیع المنظمات والهیئات الدولیة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الأعمال الاستفزازیة والعدوانیة.
المصدر: فلسطین أون لاین