دعم الغرب الشامل للإرهاب هو مقدمة لحرب ثقافیة ودینیة ضد الإسلام
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال إمام جمعة طهران المؤقت، أمس الجمعة 23 کانون الثانی / ینایر، فی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة بطهران ان النبی (ص) هو دلیل علی أحقیة سائر الأنبیاء فأی إساءة له تعنی الإساءة لباقی الأنبیاء.
وأکّد أن النبی الأکرم(ص) کان له هاجس إنقاذ الإنسان من الفسق والظلم، مصرحاً أن رسم کارکاتیر ینتهک قدسیة النبی محمد (ص) ومهاجمة المجلة الناشرة لهذا الکارکاتیر، یشکلان مقدمة لإظهار خبثهم ومکرهم وإنحطاطهم (المستکبرین الغربیین) على الصعید العالمی.
ووصف العملیة الإرهابیة فی باریس بأنها قضیة غامضة، معتقداً أنه ربما تکون الحکومة الفرنسیة وراءها لتحقیق مآرب خاصة، موضحاً أن "المستکبرین الغربیین یکنون عداءً شدیداً للدین الاسلامی وباقی الأدیان الربانیة".
وأضاف خطیب طهران، أنهم وضعوا على جدول اعمالهم تنفیذ مخطط خطر لتشویه شخصیة النبی محمد (ص) والتألیب ضده، واعتبر أن قیام المستکبرین الغربیین بإعداد الارهابیین (التکفیریین من داعش وأمثالها) وتجهیزهم وتقدیم الدعم الشامل لهم، إنما یأتی کمقدمة لشن حرب ثقافیة وعقائدیة ضد العالم الاسلامی.
وأشار الشیخ صدیقی فی جزء آخر من کلامه إلی عدم إکتراث الحکومة البحرینیة لدعوات کبار الشخصیات الاسلامیة لإطلاق سراح الشیخ علی سلمان أمین عام جمعیة الوفاق الإسلامیة وقال 'أحذر الحکومة البحرینیة من أن هذا الاسلوب سیسرع وتیرة زوالها'.
ومضی یقول إن الشعب البحرینی حاول وخلال السنوات الأربعة الماضیة وفی مسیرات سلمیة بعیدة عن العنف أن یوصل مطالبه المشروعة للنظام الحاکم الذی یفتقد لأبسط ارکان الشرعیة.
وأضاف أن دعاة حقوق الانسان وعلی مر هذه السنین لیس لم یتخذوا أی خطوة للدفاع عن الشعب البحرینی فحسب بل دافعوا دوما عن الخفقان والإستبداد السائد فی البحرین.
