إنشاء جمعیة "سفینة النجاة" للتعریف بمدرسة أهل البیت(ع) فی السنغال
وکشف عن ذلک، الباحث الدینی السنغالی والعضو فی جمعیة الشیعة الأفریقیین، "داوود السیدی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً ان الشیعة لم یکن لهم نشاط مکثف فی السنغال حتی الآن ولکن بعد قدومنا الی قم المقدسة ودراستنا فی الحوزة العلمیة فإن الوضع لم یکن کما کان سابقاً.
وأضاف ان الطلبة المتشوقین للدراسة فی الحوزة العلمیة بعد تخرجهم وعودتهم الی السنغال یقومون بتأسیس جمعیات ومجموعات شیعیة ویسعون من خلالها التعریف بمذهب أهل البیت (علیهم السلام) للمواطنین السنغالیین.
وأعلن عن تأسیس الطلبة السنغالیین لجمعیة "سفینة النجاة" موضحاً ان هذه الجمعیة قد تأسست علی ید الطلبة السنغالیین الشیعة المقیمین فی قم المقدسة ولکنها سرعان ما وسعت عملها حتی أصبح أعضاءها یقومون بنشر المذهب الشیعی والدعوة له فی السنغال خلال أیام تواجدهم هناک.
وأکد ان السنغال تشهد العدید من الفرق الإسلامیة التی یتعایش أبناءها مع بعض دون مشاکل مضیفاً ان أغلب الفرق الإسلامیة فی السنغال ذات طابع صوفی ولذلک ولله الحمد انهم لدیهم رؤیة إیجابیة بالنسبة الی المذهب الشیعی وتعالیمه ولذلک لا نواجه أی مشکلة فی الدعوة الی المذهب وإقامة الإحتفالات الدینیة خاصة أیام شهر رمضان المبارک.
وأوضح ان شهر رمضان المبارک یحظی بأهمیة بالغة فی السنغال کما هو الحال بالنسبة الی سائر الدول الإسلامیة حیث ینظم ابناء المذاهب الإسلامیة إحتفالات مختلفة فی هذا الشهر الفضیل ومنها حلقات القرآن الکریم ومائدة الإفظار.
وفی معرض حدیثه عن طقوس الشعب السنغالی خلال رمضان قال السیدی ان هذه الشهر الفضیل بالنسبة الی الشعب السنغالی یعد فرصة ثمینة للأسر السنغالیة لیجتمع أعضاءها فی هذا الشهر لأن الأسرة فی السنغال تضم أکثر من الأم والأب والأخوة.
وأضاف انه خلال شهر رمضان یجتمع الأقارب والرحم ضمن الأسرة الواحدة لتناول الإفطار مع بعض ولذلک تقام موائد الإفطار فی السنغال لحشود کبیرة تسمی الأسرة.
