وأشار الی ذلک، المتحدث بإسم حزب التضامن الفرنسی والخبیر فی قضایا الشرق الأوسط، "الیویه لوموئن"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) مطالباً بوحدة أصحاب وسائل الإعلام الإسلامیة المستقلة وتصمیم وبث برامج لتوعیة المواطنین للحؤؤل دون إنتماء الشباب الی التیارات التکفیریة.
وقال ان المحاضرات التی یلقیها العلماء لاتکفی الی تحقیق الوحدة الإسلامیة إنما علی جمیع المواطنین المشارکة فی ذلک لأن إنقاذ کل مواطن من فخ التیارات التکفیریة یعنی إنتماءه وتمسکه بصف الوحدة والأخوة الإسلامیة.
وأضاف ان معظم وسائل الإعلام الغربیة تتبع سیاسات مناهضة للإسلام ولذلک نقول ان وحدة المسلمین فی ظل الظروف الراهنة تعنی قطع الید الغربیة من التلاعب فی المجتمعات الإسلامیة وبالتالی عدم فاعلیة السیاسات الإستعماریة المتبعة من قبل أوروبا وأمریکا.
وأکد المتحدث بإسم حزب التضامن الفرنسی ان الطائفیة وبث الفرقة بین أتباع سائر المذاهب الإسلامیة من أعظم المشاکل التی یواجهها المسلمون فی الشرق الأوسط ودون شک ان الغرب سیعتبرها فرصة ذهبیة لفرض هیمنته علی الشرق الأوسط وسیستثمرها.
وأوضح ان عدداً من التیارات الإسلامیة التی کانت تدعی انها معادیة للغرب أصبحت تلعب فی میدان العدو ولاشعوریاً تنفذ بعض مؤامرات الغرب ومن أهم هذه التیارات یمکن الإشارة الی "القاعدة وداعش والنصرة" فی حین انهم یدعون عداءهم لأمریکا یقومون بقتل إخوانهم فی سوریا والعراق ولبنان.
وأشار الی القضیة الفلسطینیة قائلاً ان الوحدة تتکون فی بعض الأحیان حول محور المشترکات الدینیة وفی بعض الأحیان یکون محورها العدو المشترک أو المشاکل المشترکة مؤکداً ان فلسطین هو قضیة المسلمین المشترکة لأن إحتلال هذا البلد یزعج کل المسلمین علی حد سواء وبالتالی یمکن لم شمل المسلمین حول هذا المحور وتوحیدهم حول هذه القضیة.
1359254