ودعت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين في بيان إلى "موقف دولي ضاغط لوقف الحفريات الاستعمارية تحت الأقصى ومحيطه قبل فوات الأوان".

وطالبت "بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف تلك الحفريات، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالوضع القائم بالأقصى واحترام صلاحيات ومسؤوليات دائرة الأوقاف الإسلامية".

وأدانت فلسطين "بأشد العبارات الحفريات الاستعمارية التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال ودوائرها المختصة أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه".

وقالت إن تلك الحفريات تستهدف أساسات المسجد و"تزوير معالمه (...) بما ينسجم مع روايات وأطماع الاحتلال".

وحذرت الخارجية من "مخاطر على الأقصى خاصة المسجد الذي يقع تحت المصلى القبلي" مشيرة إلى تشققات وسقوط حجارة من أعمدته.

وحمّلت فلسطين الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حفرياتها الاستعمارية (...) ومنعها لدائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال الترميم والصيانة للمسجد".

والجمعة، كشفت دائرة الأوقاف الإسلامية عن استمرار تساقط الحجارة، من أعمدة المسجد الأقصى القديم، في المسجد الأقصى "دون معرفة الأسباب".

ولم تصدر السلطات الإسرائيلية تعقيبا فوريا على ما ذكره بيان الخارجية الفلسطينية.

ويقع المسجد الأقصى القديم، أسفل المصلى القِبلي المسقوف.

وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية (الجهة المشرفة على دائرة الأوقاف)، في مدينة القدس، في بيان يوم 23 يونيو/حزيران إنه يتابع "بخطورة بالغة"، "حفريات" تُجريها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى".

ويتبع مجلس الأوقاف في القدس، لوزارة الأوقاف الأردنية.

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء