ایکنا

IQNA

أسرار وفضائل سور القرآن / 16

سورة النحل والتعریف بالنعم الإلهیة

10:26 - July 03, 2022
رمز الخبر: 3486689
طهران ـ إکنا: إن النعم الإلهیة منتشرة في کل صوب والبعض یتفکر في خالقها ویحمده لذلك والبعض غافل عن الخالق ولکن سورة النحل تعدّ النعم وتحثّ الإنسان علی التفکر فیها.

سورة النحل والتعریف بالنعم الإلهیةوالنحل هي السورة الـ 16 من سور القرآن الکریم بحسب ترتیب السور في المصحف الشریف إنها سورة مکیة لها 128 آیة کریمة وتقع في الجزء الـ 14 من المصحف الشریف. 

وإن سورة النحل هي السورة الـ 70 من حیث ترتیب النزول علی الرسول الأعظم(ص). 

وسمیت بالـنحل لذکرها النحل في الآیة 68 في إطار حدیثها عن النعم الإلهیة وتشیر السورة الکریمة إلی صفات حشرة النحل وتحثّ الإنسان على التفکر في خلق النحل. 

ومحور سورة النحل هو عدّ النعم الإلهیة وتشتمل السورة علی الإشارة إلی نعم المطر ونور الشمس وأنواع الأعشاب والفواکه والطعام وأیضاً الأنعام. 

وبحسب آيات هذه السورة المبارکة فإن التذکیر بالنعم الإلهیة یهدف إلی خمس أهداف وهي الشکر لله، وهدایة البشر، والتفکر والتسلیم لله، والتذکیر. 

وتتطرق السورة المبارکة في قسم آخر إلی شرح وتبیین أحکام الشریعة الإلهیة منها العدل والإحسان والهجرة والجهاد والنهي عن الفحشاء والمنکر والظلم والجور ونقض العهد. 

كما تدعو هذه السورة الإنسان إلی التقدم بالحمد لله وتشید بإبراهیم (ع) لحمده لله ثم تتطرق إلی أحکام الشریعة کـ حکم الشراب ولحم المیت ولحم الخنزیر والدم. 

وتشیر السورة المبارکة إلی إحیاء الیهود لیوم السبت وجاء ذلك فی الآیة 124 من سورة النحل المبارکة وهي "إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ"  حیث جعل الله السبت یوماً للیهود وأطاع البعض منهم ذلك وعصی البعض الآخر الذی لاقی العذاب الإلهی. 

أخبار ذات صلة
captcha