ایکنا

IQNA

ندوة إفتراضية بعنوان "الفردوسي؛ أسطورة الأدب الخالدة" في لبنان

17:25 - May 17, 2022
رمز الخبر: 3485996
بيروت ـ إکنا: نظمت المستشارية الثقافية الايرانية في لبنان ندوة افتراضیة بعنوان "الفردوسي أسطورة الأدب الخالدة"بمشاركة شخصيات علمية وفكرية وأدبية من لبنان وايران والعالم العربي، وذلك في اليوم العالمي لّلغة الفارسية وشاعر إيران الملحمي أبي القاسم الفردوسي.

وبداية تقديم من الاستاذة خديجة طالب، ثم تحدث الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الملحق السيد محمد رضا مرتضوي فاعتبر ان يجمعنا الأدب يجمعنا دائمًا، والثقافة هي محطتنا المشتركة حيث نتبادل فيها المجد والحضارة والحكايا الأدبية والفكرية، فتحلو المجالس وترتقي الشعوب وتغتني.

وأضاف السيد محمد رضا مرتضوي في يوم اللغة الفارسية، تعود بنا ذاكرة التاريخ إلى حكيم الكلام وشاعر إيران الملحمي أبي القاسم الفردوسي، حارس الفارسية والمدافع الأول عنها أمام غزوة الثقافات على امتدادها وعلى اختلافها. بل إن هذا اليوم الذي يحتفى فيه باللغة الفارسية قد تم تحديده بهذه المناسبة، أي في يوم تكريم الفردوسي أو يوم الحكيم الشاعر الفردوسي الكبير.

ويشهد تاريخ الأدب العالمي بأن الحكيم الفردوسي كان رائدًا في الوفاء للغته الأم بالكامل، حيث لا تتضمّن دواوينه وأعماله مثل الشاهنامة أيةَ مصطلحاتٍ غير فارسية، مما يعكس إخلاصه أو تعصبه – كما يروق للبعض أن يصفه - للغة الفارسية دون سواها، حيث استحقّ بذلك لقب حارس اللغة.

واشار السيد محمد رضا مرتضوي  الى انه اليوم تحمل الجامعاتُ ومعاهد اللغات اسم الفردوسي في بلادنا، ونجدُ في كلّ بقعةٍ من إيران صَرحًا كبيرًا لهذا الشاعر العظيم، إلى جانب مقامه وتمثاله في مدينة طوس الإيرانية، لنتذكر دائمًا مكانته في عالم الأدب والثقافة وصناعة الحضارة.

وترك الفردوسي أثرًا خالدًا جعله يدخل التاريخ من أوسع أبوابه. إنه "كتاب الملوك" أو الشاهنامة المؤلفة من ستين ألف بيت تحكي تاريخ بلاد الفرس خلال حقباتٍ تاريخيةٍ مختلفة. تتميز الشاهنامة بالأسلوب الملحمي الحماسي والسردية التي اعتاد الإيرانيون منذ القدم أن يجتمعوا في مجالس حكواتية للاستفاضة من مضامينها والعبر الكامنة في قصصها. وقد قارن النقّاد الشاهنامة بإلياذة "هوميروس" الشاعر الإغريقي الشهير. حتى أنهم أطلقوا على الفردوسي إسم "هوميروس إيران".

وشدد السيد محمد رضا مرتضوي على  إن العامل الأهم الذي جعل أعمال الفردوسي على هذا القدر من الأهمية الأدبية والبلاغية والشعرية، هو أنه كان قارئًا نهمًا وباحثًا دؤوبًا في التاريخ الفارسي القديم، حيث كان كلما طالع عن تاريخ بلاده أكثر، ازداد إعجابًا بها وتمسكًا بأصالتها وأعرافها ومميزاتها الجغرافية والاجتماعية والحضارية عمومًا. مما جعل كبار شعراء العالم يتأثرون بالشاهنامة وبأسلوب الفردوسي من أمثال الأديب الفرنسي فيكتور هوغو وغوته وآخرين.

وقال السيد محمد رضا مرتضوي: تتجلى قيمة الشاهنامة في أنّها جمعت التاريخ الفارسي المبعثر في ملحمة واحدة تتمتع بكافة العناصر الحماسية العالمية، بل تفوق كل حماسات العالم، اذ ان الشاهنامة تكاد تحوي عشرات الملاحم التي لا تقل اي منها عن اية حماسة عالمية اخرى. من ذلك الملاحم البطولية لرستم، ولا سيما "رستم وسهراب" و"رستم واسفنديار" و"هفتخوان رستم" وكذلك حكاية "زال وسياووش" وغيرها من الملاحم الفياضة بالحكم والعبر والحس الحماسي والمفاخر والامجاد القومية الايرانية واساطيرهم القديمة الغابرة.

وأضاف أنه تموج حكايات الشاهنامة بالقيم الاخلاقية والانسانية، فأبطالها رمز للانسان المثالي المتعالي الذي يتسلح بقيم الحق والخير والجمال. تعتبر الشاهنامه إذن، أهم وأشهر عمل أدبي في تاريخ الأدب الفارسي الكلاسيكي خلال العصور الإسلامية في إيران، بل وتعد من أهم وأعظم الأشعار الملحمية في التاريخ بشكل عام.

ومن المعروف أنه منذ عام 641م قد دخل المسلمون إيران، وأثّرت اللغة الفارسية على الذوق الأدبي، وأصبحت ظاهرة في الأدب العربي من منتصف القرن (8م) فصاعداً. وإن كثيراً من القصص والحكايات قد انتقلت من إيران إلى العالم العربي وحتى إلى غرب أوربا. وكان الأدب الفارسي أكثر تنوعا في أشكاله ومحتواه من الأدب المكتوب باللغة العربية الكلاسيكية (لغة المخطوطات). وعلى الرغم من أن اللغة الفارسية اتخذت الكثير من القواعد الأساسية للغة العربية (كعلم العروض وأنماط القوافي)، إلا أنه كُتبت بها أنواع جديدة من الأدب كالشعر الملحمي الذي قدم من إيران والشعر الغنائي الرائع والمرن الذي وصل إلى أجود تعبيراته في اللغة الفارسية.
ندوة إفتراضية بعنوان
وختم السيد محمد رضا مرتضوي  كلمته قائلاً: "اليوم نحتفي باللغة الفارسية وبالفردوسي معًا، وهو يومٌ اقترنت فيه لغتنا بذكرى حكيم الكلام ابن مدينة طوس الذي شغف بوطنه وبلغته فكان خير رسولٍ لحضارة بلاده في كافة أصقاع العالم. هوميروس الشرق أو هوميروس إيران الذي أصبح أسطورة التاريخ الفارسي الكبرى، والذي ترك إرثًا لا مثيل له لا من قبل ولا من بعد لكل الأجيال من بعده، فلا نجد شاعرًا كبيرًا اليوم عربيًا أو إيرانيًا إلا وقد تأثر بالفردوسي وقرأ أبيات الشاهنامة وقصصه".

رئيس قسم الترجمة واللغة العربية  في جامعة "مازندران" الايرانية الدكتور بهروز قربان زادة

والكلمة التالية كانت للدكتور بهروز قربان زاده رئيس قسم الترجمة واللغة العربية  في جامعة "مازندران" الايرانية والذي تحدث عن مکانة الشاعر الملحمی الکبیر  الفردوسی في العالم العربی علی ضوء الترجمات العربیة للشاهنامة، فقال:"ابو القاسم الفردوسی الطوسی من موالید سنة 940 للمیلاد یعتبر استاذا فذا في الشعر الفارسی و اعظم شاعر ایرانی ملحمی وواحدا من أکبر شعراء الملاحم في العالم ویُنظَرُ إلی أثره الخالد الشاهنامة علی أنه من أفضل الآثار الملحمیة العالمیة ویستغرق هذا الأثر الکبیرخمسین أالف بَیت من الشعر تقریبا و هو عبارة عن منظومة في البحر المتقارب تتناول تاریخ ایران من أقدم العهود حتی القرن السابع للمیلاد وتضمّ شرائح أسطوریة وقصصیة وتاریخیة".

اضاف الدكتور بهروز قربان: "کذلك یعتبر الفردوسی رابع أکبر شاعر ایرانی في العالم العربی شهرة  بعد عمر الخیام والمولانا جلال الدین الرومی  والسعدی الشیرازی حیث تمت ترجمة الشاهنامة الی العربیة حتی الآن  أکثر من 30 ترجمة نظماً ونثراً. وأول شخص قام بترجمة الشاهنامة لم یکن أحد الا قوام الدین ابو الفتح بن علی بن محمد بنداری الأصفهانی من موالید 586 هـ کان ایرانیاً  بدأ بترجمة الشاهنامة إلی العربیة نثراً عام 620 هـ.ق. وخلص من الترجمة أقل من سنتین وهذا کان اول خطوة مهمة و جدیة لتعرف الأباء العرب إلی الفردوسی و ملحمته الشاهنامة،وبعد ذلك عام 1932م قام عبد الوهاب العزام الأدیب المصري  بتقدیم و مراجعة ترجمة "بنداری" ونشر ها في مصر.

أستاذة الدراسات والعلوم والادب المقارن في الجامعة اللبنانية "الدكتورة نعيمة شكر"

من جهتها، تحدثت "الدكتورة نعيمة شكر" أستاذة الدراسات والعلوم والادب المقارن في الجامعة اللبنانية عن "تجلیات التناص القرآني، وأثره في الشعر الفردوسي-ملحمة الفردوسي أنموذجاً" وقالت "في البدء لابدّ من تلخیص موجز عن سیرة الفردوسي؛ الشاعر الإیراني الکبیر، الذي یعدّ من ألمع شعراء الملاحم البطولیّة والأساطیر التراثیة والتاریخیّة علی المستوی العالمي. والشاهد علی ذلك قصیدته الملحمیّة (الشاهنامه) التي تساوي مکانة شکسبیر في الأدب الانجلیزي، وهومیروس في الأدب الأغریقي؛ ذلك لأنّها تخلدُ الثقافةَ والهویة الدینیّة والتراثیّة للشعب الإیراني، وتستحضر المضامین القرآنیة والوقائع التاریخیّة، والقیم الإنسانیّة والفضائل الأخلاقیّة".

ثم سألت الدكتورة شكر، فهل استطاعت ملحمة الفردوسي توظیف النصوص الشعریّة وفاق التناصات القرآنیّة المخزونة في ذاکرة الشاعرة؟ وهل ساهمت مرجعیّة النص القرآني في إنتاج جمالیات الملحمة ودلالاتها وتعمیق لغتها؟ وکیف تظهر النص السابق في النص اللاحق؟

 وأشارت الى أن الشاعر الفردوسي عمد الی استحضار النصوص القرآنیّة، ونسبحها وفاق ما یتناسب مع وعیه ترمیزاً أو تضمیناً، ما أعطی نصّه حلّةً جدیدة تقوم علی بنیان النص الغائب، وتلقي علی النص الحاضر کثافة وحدانیّة وتاریخیّة واجتماعیّة. ما یؤکد ارتباط الموروث الدیني یوجدان الناس لما له من قدسیّة إسلامیّة «وخاصّة جوهریّة تلتقي مع طبیعة البشر».

من هذا المنطلق یحثّ الشاعر المرء علی طلب العلم والابتعاد عن التکبر والغرور والاستعلاء؛ لأنّ في ذلك مهلکة للإنسان وجهلاً فیقول: [لا تترك التعلم أبداً حتی للحظة، حتی ما ظننتَ أنك أمسیتَ عالماً، وتعرف کلّ شيء، فهذا هو الجهل بعینه، إعلم أنك لو ترکت التعلیم والتعلم، ولم تصغ لکلام العقلاء والحکماء، فإنك أجهل بني الانسان].

واشارت الدكتورة شكر الى أنه  یتضح في هذه الأدبیات التناص بشکل جليّ مع سورة الزمر الآیة/ 13 في قوله تعالی: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ» ومع سورة طه الآیة 114 :«وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا» ومع سورة النساء الآیة 113 «عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ». ویوضح الفردوسي أنّ العلم النافع هو الذي یزین الانسان تواضعاً والتکبر في طلب العلم آفة خطیرة علی المجتمع.

وفي ملحمته یدعو الفردوسي الی تزکیة النفس والتفکر في نِعم الله، ویخاطب الإنسان بالقول: [أنت أیها الإنسان خلط من المادة والروح، وقد سُخرّتُ کلّ امکانات الدنیا من أجلک، فلا تنحط من قیمتک، واعرف قدر نفسک]، وفي ذلك تناص مع قوله تعالی «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا» سورة الاسراء: الآیة 73.

وختمت الدكتورة شكر  كلمتها بالقول إنّ الغوص في بحر دُرر الفردوسي یحتاج الی مجلدات، لأنّ غنی عالمه الدیني والتاریخي والشعبي غیر متناه، لقد اخترقَ العُجب والتراث وأعاد بناءه لیصبح جزءاً من وعیه، وفیه راسخة في تسبیح نظره. وکان التناص القرآني من أکثر المصادر ثراءً في ملحمته الأسطوریّة.

رئيس قسم اللغات والاداب الشرقية في جامعة "عين شمس" المصرية  الدكتور محمد سعيد الجمال

أما رئيس قسم اللغات والاداب الشرقية في جامعة عين شمس  الدكتور محمد سعيد الجمال فقال: ان أبي‌القاسم الفردوسي، صاحب ملحمة الفرس الكبرى: الشاهنامه، أي كتاب الملوك وأعرض في هذه الدقائق القليلة للعلاقة بين الأدب العربي والشاهنامه.

وهو موضوع شغلني منذ مدة، عرضتُ جانباً منه في ورقة قدّمتُها في مؤتمر «الشاهنامه» الذي عَقَدته جامعةُ طهران في سنة 1990، ثم نشرتُه مفصّلاً في كتابي «نقوش فارسية على لوحة عربية» والذي صدر بالقاهرة في سنة 299.

اضاف الدكتور محمد سعيد الجمال ان العلاقة بين الأدب العربي والشاهنامه بدأت من قديم، وتواصلت على مراحلَ شتّى حتّى العصر الحديث. فقد أثارت شاهنامةُ الفردوسي منذ البداية إعجاب الأدباء العرب ودهشتَهم؛ فقد رأوا فيها من الميزات ما لا يتوافر في أدبهم العربي نفسه، ولفت نظرهم على وجه الخصوص براعةُ الفردوسي في سرد القَصص التاريخية مع الإجادة والفصاحة في الفنّ الشّعري.

أشار إلى هذه المعادلة الصعبة، (والتي تتمثل في الجمع بين السّرد والفصاحة) أحدُ كبار الأدباء والنّقاد العرب في القرن السادس الهجري/ الثاني‌عشر الميلادي، وهو ضياءالدين ابن الأثير في كتابه «المثل السائر»، وبيّن أن هذا الجمع لا يوجد في العربية على اتّساع فنون الشعر فيها وتعدّد أغراضه.

واكد الدكتور محمد سعيد الجمال على أنّ الشاهنامه تُرجمت بعد ذلك إلى العربية في القرن السابع‌ الهجري/ الثالث‌عشر الميلادي، وتصدّى لترجمتها واحد من كبار الأدباء والمؤرخين في عصره؛ وهو أبو الفتح البُنداري؛ وقد ترجمها ترجمةً نثريّةً في عبارة عربيّة بليغة، لكنّه اختصر من الشاهنامه ثلثَ حجمها، إذ غلبتْ عليه صفة المؤرخ، فنقل الحوادث مجرّدة من التصوير الشعري الذي برع فيه الفردوسي، ممّا أدّى إلى طُغيان جانب السرد التقريري على الجانب الفني، فأصبحت الترجمةُ هيكلاً من الأحداث، مجردّاً من عوامل الإعمار الفنّي والجمالي التي تمتاز بها الشاهنامه في أصلها الفارسي.

ولذلك لم تترك ترجمة البنداري أثراً واضحاً في الأدب العربي على مدى القرون التالية، حتى عاد الإهتمام بها من جديد مع أوائل القرن العشرين حين دعا سليم البستاني، بعد أن أتمَّ ترجمته للإلعاذة شعراً، دعا إلى ترجمة الشاهنامه شعراً أيضاً مؤكداً على أن «الشعر إذا تُرجم نثراً ذهب رونقُه وضاع رواؤه» وأن البنداري ظلم الشاهنامه عندما ترجمها نثراً.

وفي سنة 1932 بدأ فصل جديد من فصول العلاقة بين الأدب العربي والشاهنامه، حين نشر الدكتور عبدالوهاب عزام، أستاذ اللغة الفارسية بالجامعة المصرية، نشر ترجمة البنداري للشاهنامه من جديد محققة وموثّقة مقدّمات اضافية عن الفردوسي وعصره وإن عزام أضاف اليها عدداً من الفصول التي حذفها البنداري و ترجم هذه الفصولَ شعراً، لتكون نموذجاً من شعر الشاهنامه.

وكان لصنيع الدكتور عزّام أكبر الأثر في ارتفاع حيث الشاهنامه وناظميها إلى الأوج، إذ تلقّت المجلات الأدبية الكبرى في العالم العربي كالهلال والمقتطف والرسالة وغيرها، عملَ عزّام بالحفاوة والترحيب ودعت أدباء العرب إلى ضرورة اقتناء هذا الأثر العالمي الرائع الذي يتعين على كل أديب أن يقرأه ويتقيد به.

ثم جاء الشعراء العرب – بعد ذلك – فأبدعوا من القصائد ما أشادوا فيه بالفروسي وشاهنامه وأذكر من هؤلاء الشعراء: جميل صدقي الزّهاوي (من العراق)، وميرزا عباس خان‌الخليلي، صاحب جريدة «اقدام» التي كانت تصدر في ايران، وقد نظم بعض قصص الشاهنامه في شعر عربي رائع بديع. ومحمد فرد أبو حديد (من مصر) وقد ألف مسرحية شعرية لأحد قصص الشاهنامه والشاعرين اللبنانيين شبلي الملاط، والأخطل الصغير، وشاعر المغرب العربي عبدالقادر المقدّم.

وبعد، فقد تبيّن من هذا العرض الوجيز أنّ شاهنامه الفردوسي حظيت بتقدير كبير، ومكانة عالية من أدباء العربية ونقّادها، في مختلف العصور، وأنّ ترجمتها إلى العربية شعراً من شأنه أن يزيد من تأثيرها بين أدبائنا المعاصرين.

بعدها قرأ الدكتور رضا ستاري الاستاذ المساعد في قسم اللغة العربية وادابها في جامعة "مازندران" الايرانية اشعاراً من الشاهنامه.

captcha