إیران: إعداد موسوعة العلوم القرآنیة في أکثر من 30 مجلداً
وأعلن عن ذلك، العضو في في المجلس العلمي للکتّاب في إیران، "الشیخ عبدالکریم بهجت بور" في ندوة أقیمت أمس الأحد 13 يونيو / حزيران الجاري لدراسة ونقد موسوعة العلوم القرآنیة قائلاً: "إن أول مجلدین من الموسوعة تم إصدرهما عام 2016 للميلاد وإن مجلداتها الأخری قید الإعداد والنشر وسیتم إصدارها خلال الأشهر القادمة.
وأضاف أن الموسوعة تتبع ترتیباً موضوعیاً ولیست حسب ترتیب الحروف الأبجدیة علی سبیل المثال في مجلد "معرفة القرآن" تم إعداد 34 مدخلاً بغض النظر عن ترتیب الحروف.
وأردف قائلاً: إن المجلد الثاني یتصف بشرح أهداف القرآن ویتضمن شرحاً حول السور القرآنیة ومقاصدها وأهدافها ووأهم خصائص السور القرآنیة وما تتضمن من معان ومفاهیم.
وإستطرد الشیخ بهجت بور قائلاً: إن التمعن في نظریات المستشرقین جعل من الموسوعة کتاباً حدیثاً عصریاً وذلك بعد دراسة مصادر الإستشراق بلغاتها.
وقال العضو في المجلس العلمي للكتّاب في إیران إننا في موسوعة علوم القرآن إتجهنا نحو کتابات مختصة في مختلف الفروع علی سبیل المثال "القرآن والقانون الجنائي"، و"القرآن والقانون الخاص"، و"القرآن وعلم الکلام"، و"القرآن وحقوق المرأة".
وتحدث في الندوة، مساعد موسوعة العالم الإسلامي في الشئون العلمیة، "الشیخ حسن طارمي راد" قائلاً: إن موسوعة العلوم القرآنية تتخذ من موسوعة "لایدن" القرآنية أساساً وطالب بجمع المقالات التي أساسها رؤی المستشرقین ودعمها وتعزیزها.
وأردف مبیناً أن هناك من یدعی من کتّاب الموسوعة أن القرآن فیه إجمال وإبهام وهذا خطأ حیث لاإبهام في القرآن إنما هناك إجمال فقط کما أن هناك من یشیر إلی أمیة الرسول(ص) دون أن یفید بأن المقصود من ذلك هو عدم الکتابة والقراءة.
وتحدث في الندوة، العضو في هيئة التدريس في معهد العلوم والثقافة الاسلامية للبحوث في إیران، "الشيخ علي خراسانی" قائلاً: إن موسوعة علوم القرآن تتصف بمیزات کثیرة منها الإطار والنسق العام للموسوعة وأیضاً ترتیب المواضیع والنص السلسل والإیجاز.
