ایکنا

IQNA

علماء البحرين: نرفض خيانة النظام المتغطرس لفلسطين ونبرأ منه

8:42 - September 13, 2020
رمز الخبر: 3478163
المنامة ـ إکنا: قال علماء البحرين إن المطبِّعين الخونة المتآمرين مع عدو الله والأمَّة، ليسوا منِّا ولسنا منهم، ونبرء منهم.

وقال علماء البحرين إن المطبِّعين الخونة المتآمرين مع عدو الله والأمَّة، ليسوا منِّا ولسنا منهم، ونبرء منهم، وأضاف «ما أتفه هذا النِّظام المتغطرس الذي لا يحتاج لأكثر مِن مكالمة هاتفية من السَّيد الأمريكي ليؤدِّي فروض العبودية بكلِّ مذلةٍ ومهانة».

وفي بيان صدر أمس السبت 12 سبتمبر 2020، تعليقاً على إعلان التطبيع البحريني الإسرائيلي قال علماء البحرين «إنَّ النِّظام المستبد في البحرين قد أعلن تولِّيه لعدو الله وعدو الأمَّة الإسلامية والعربية الكيان الصُّهيوني الدَّموي الغاصب، معلنا بذلك عداءه لشعب البحرين وهويته ودينه وتاريخه وكلِّ مكوناته وأطيافه الرَّافضة بالإجماع لهذه الخيانة العظمى».

وأكمل البيان «إنَّه لم يعد خافيًا عدم شرعية هذا النِّظام المستبد في البحرين وانفصاله عن الإرادة الشَّعبية فلا عجب أنْ تسارع مجالسه الصُّورية للبصم والتطبيل لهذه الخيانة بكلِّ وقاحة مِن دون أدنى مناقشة ولا كلمة على الإطلاق، وهذا يُعرَّي بالكامل ديكتاتورية هذا النِّظام وأنَّه لا يمتُّ للشَّعب بأيِّ صلةٍ بتاتٍا».

وتابع البيان «ما أتفه هذا النِّظام المتغطرس الذي لا يحتاج لأكثر مِن مكالمة هاتفية من السَّيد الأمريكي ليؤدِّي فروض العبودية بكلِّ مذلةٍ ومهانة».

وأكد البيان «إنَّ شعب البحرين وشعوب الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة براء مِنْ هؤلاء الخونة جميعًا، وإنَّ قضية فلسطين هي قضية عقيدة ودين وشرف وعزَّة وكرامة لا تقبل المساومة ولا المهادنة أبدًا ما بقي في عروق المسلمين قطرة دم».

آية الله قاسم: التطبيع شؤم وسيسقط عندما تفعّل الشعوب إرادتها

وأكد عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم رفضه لتطبيع الأنظمة العربية مع الكيان الإسرائيلي معتبراً أن هذا التطبيع المرفوض من شعوب الأمة سيسقط في نهاية الأمر.
علماء البحرين: نرفض خيانة النظام المتغطرس لفلسطين ونبرأ منه
وقال الشيخ قاسم في بيان مساء أمس السبت: يعرف كل من الأنظمة العربية الرسمية الحاكمة ممن أقدم أو يقدم على التطبيع مع العدو الإسرائيلي أن هذا التطبيع على خلاف الإرادة التشريعية لله تعالى، وكذلك لإرادة شعوب الأمة، وأنه يمثل استجابة للإرادة الأمريكية والإسرائيلية معا.

واضاف: أمس الإمارات واليوم البحرين وغدا بلد ثالث ورابع في مستنقع التطبيع وإثمه الكبير، والسبب أن هناك افتراقا عظيما بين الحاكمين والمحكومين في الفكر والنفسية والهدف والمصالح، وهناك هزيمة نفسية تعيشها الحكومات ويراد فرضها على الشعوب، وعلى الشعوب أن تقاوم هذه الهزيمة.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

يعرف كل من الأنظمة العربية الرسمية الحاكمة ممن أقدم أو يقدم على التطبيع مع العدو الإسرائيلي أن هذا التطبيع على خلاف الإرادة التشريعية لله تعالى، وكذلك لإرادة شعوب الأمة، وأنه يمثل استجابة للإرادة الأمريكية والإسرائيلية معا، وهي على علم بإضراره البالغ بالأمة، وبالعداء الإسرائيلي والأمريكي لها.

وليس هذا إلا لعدم الرغبة مطلقا في العدل مع الشعوب وحب الاستئثار بكامل الحكم وما يتيح لها من امتيازات وفرص، ولما تراه من كون الانصياع للإرادة الأمريكية والإسرائيلية المضادة للأمة ودينها متيحا لها إحكام القبضة على الشعوب وإخماد أنفاسها.

وأنظمة من النوع الذي يضاد في إرادته إرادة الشعوب، ويصمم على الاستئثار بخيرات البلاد، والتحكم المطلق في الناس، وإسقاط فكرهم، لايمكن إلا أن يعمل على إضعاف المحكومين، وتهميش وجودهم، وإذلالهم، وفرقتهم، ومطاردة أسباب النهضة لهم.

والشعب الذي يراد له أن يقاد قود الغنم والبقر والثيران في كل من سياسة بلده الداخلية والخارجية لابد أن يعمل على إسقاط إرادته، وسلب ما بيده، وإنهاكه على الأقل، وإشغاله بأزماته إلى الحد الذي يحسب أنه لا يسبب الانفجار من داخله. والتطبيع شؤمٌ ونذير شر مستطير على الدين والأمة. ومن يعمل على إضعافك لا يمكن أن تعتمده في نهوضك، ومن يعمل على إغراقك في المشاكل لا يعمل على إنقاذك منها. والنهوض من الأوضاع المتردية يحتاج إلى جهود مضنية، وهذا ما يحتاج إلى صبر شديد. ومن صعب عليه الصعود من أرض الذل والهوان إلى سماء العز والكرامة لكون متاعبه كبيرة لم يفارق ذله. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

ويوم أن تبني شعوب الأمة نفسها فتكون شيئا له وزنه لا يمكن إهمالها من سياسة بلدها وغيره، ولابد أن تحترم إرادتها في شؤون أوطانها في كل من سياستها الداخلية والخارجية.

والتطبيع المرفوض اليوم من شعوب الأمة سيسقط حتما غدا لو قام على قدم اليوم، وذلك عندما تعرض الشعوب الوزن المؤثر لإرادتها، وتتفعل هذه الإرادة لقوتها وحاكميتها.

أمس الإمارات واليوم البحرين وغدا بلد ثالث ورابع في مستنقع التطبيع وإثمه الكبير، والسبب أن هناك افتراقا عظيما بين الحاكمين والمحكومين في الفكر والنفسية والهدف والمصالح، وهناك هزيمة نفسية تعيشها الحكومات ويراد فرضها على الشعوب، وعلى الشعوب أن تقاوم هذه الهزيمة.

والسلام على من اتبع الهدى.

عيسى أحمد قاسم

12 سبتمبر 2020

مسيرات متفرقة في البحرين رفضا لتطبيع النظام مع الكيان الاسرائيلي
 
وتظاهر حشود البحرينيين أمس السبت احتجاجا على إعلان البحرين وإسرائيل تطبيع العلاقات بينهما رسميا، بما في ذلك تبادل فتح السفارات.

ورغم المنع الشامل على التظاهرات، وانتشار عدد من القوات الأمنية، خرجت مسيرات حاشدة أماكن متفرقة في البحرين، شملت العاصمة المنامة، وقرية أبوصيبع، الشاخورة، السنابس، صدد، وكرانة.

وفي المنامة، نظم المواطنين مسيرة غاضبة، عبر شوارع العاصمة البحرينية، كما خرجت تظاهرة مماثلة في أبوصيبع حمل المشاركون فيها أعلام فلسطين ولافتات تندد بالتطبيع كما أحرقوا العلم الإسرائيلي.
علماء البحرين: نرفض خيانة النظام المتغطرس لفلسطين ونبرأ منه
وواصل البحرينيون التغريد تحت وسم "بحرينيون ضد التطبيع" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ردا على إعلان السلطات التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع تل أبيب برعاية واشنطن.

وعبر الوسم، كتب مجيد ميلاد عضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق البحرينية المعارضة ، أن «من الأوهام أن يدخل الشعب البحريني نفق التطبيع، فالشعب المصري حتى اللحظة رأسه مرفوع ضد التطبيع»، حسب تعبيره.

وشدد ميلاد على أن «إسرائيل كيان غاصب مهما حاول عقد صفقات تحت عنوان مزيف». وتعد جمعية الوفاق أكبر حركة معارضة في البحرين، لكن السلطات حلتها عام 2018.

ونشرت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة سلسلة تغريدات بالإنجليزية والعربية، عبر الوسم ذاته، قالت في إحداها «أهل البحرين لا يتمتعون بالحرية، وليس لهم رأي فيما يفعله النظام أو يقرره، محليا أو دوليا».

وأكدت على أنّ «الكفاح من أجل العدالة والحرية مستمر».

منظمات حقوقية بحرينية: إعلان التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي أخطر قرار قوّض مفهوم السيادة الوطنية
 
وقالت ثلاث منظمات حقوقية بحرينية هي: منتدى البحرين لحقوق الإنسان، ومعهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، بأن إعلان التطبيع بين البحرين وكيان الاحتلال الاسرائيلي هو أخطر قرار في مسار الإجهاز على الحقوق السياسية في البحرين حيث تجاوز بشكل صريح المادة الأولى من الدستور عبر تقويض القرارات السيادية والإرادة الشعبية مما دل مجدداً بأن سياسات الدولة مناهضة للأسس الديمقراطية وبعيدة عن دولة المؤسسات والقانون، وجعل البحرين شريكة في الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
علماء البحرين: نرفض خيانة النظام المتغطرس لفلسطين ونبرأ منه
وأضاف البيان المشترك الصادر أمس السبت 12 سبتمبر 2020 «في الوقت الذي تجاهل فيه إعلان التطبيع حقوق الفلسطينيين المكفولة بموجب قرارات الأمم المتحدة، فإن السلطات البحرينيّة تروج إلى أنها حاضنة للتعايش والسلام رغم أن سجونها مليئة بدعاة السلام والمواطنة المتساوية وضحايا القمع والتعذيب».

وأوضح البيان «لقد فتح الإعلان الباب أمام تعاون أمني وعسكري مشترك بين البحرين وسلطات الاحتلال ما قد يؤدي لمزيد من الانتهاكات، ويرفع أعداد الضحايا المدنيين، وأيضا سيقود لتعزيز التعاون الأمني بين الطرفين لمضاعفة القمع السياسي في داخل البحرين"».

المصدر: مواقع بحرينية
captcha