وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان المسلمین فی ألمانیا یتجاوز عددهم الـ5 ملایین نسمة ویعدون من أکثر المتدینین نشاطاً علی مستوی الدول الغربیة علی الإطلاق.
وتمتلك دولة ألمانیا رابع أکبر إقتصاد علی مستوی العالم اذ تسبقها أمریکا والصین والیابان وتعد صاحبة أکبر إقتصاد فی أوروبا.
وبدأت موجة هجرة المسلمین الی ألمانیا فی العقدین السادس والسابع من القرن الماضی حیث إستقبلت ألمانیا أکبر عدد من النازحین البوسنیین بعد فرنسا.
وتعد الأقلیة الإسلامیة فی ألمانیا من أکثر الأقلیات الدینیة نشاطاً حیث تمتلك مساجد ومؤسسات دینیة کثیرة.
وبحسب إحصائیات العام 2017 یشکل المسلمون أکبر أقلیة دینیة فی ألمانیا وعددهم یفوق الـ 5 ملايين نسمة ونسبتهم 6.1 بالمئة من سكان ألمانیا ومعظمهم من أصول ترکیة وکردیة.
وهناك مسلمون من ایران والعراق وأفغانستان وباکستان والبوسنة وسوریا ولبنان.
وأنشأ المسلمون أول مقبرة خاصة بهم فی ألمانیا العام 1798 للمیلاد فی العاصمة برلین حیث یقطن أکبر عدد من المسلمین علی مستوی الدولة وبعد ذلك شید العام 1925 للمیلاد أکبر مسجد فی ألمانیا.
وبعد تزاید أعداد المسلمین العام 2010 قامت وزارة التعلیم والأبحاث في ألمانیا بإنشاء فرع الشریعة الإسلامیة فی الجامعات الحکومیة لإعداد مدرسین للشریعة الإسلامیة.