وأشار الی ذلك، المستشار الثقافی الإیرانی السابق لدی مالیزیا، والخبیر فی شئون العالم الإسلامی "علی أکبر ضیائی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان نقل السفارة الأمریکیة الی القدس یعنی الإنحیاز الی إسرائیل من جانب أمریکا وحدها.
وقال ان الکونغرس الأمریکی قد صادق علی نقل السفارة الأمریکیة الی القدس قبل عقدین ولکن لم یطبق أی من الرؤساء الأمریکیین السابقین هذا القرار تحسباً لإثارة غضب المسلمین وتعرض المصالح الأمریکیة فی الدول الإسلامیة الی خطر.
وأضاف ان الرئیس الأمریکی ترامب یبحث عن خلق توتر سیاسی من أجل التعتیم علی سیاسته الفاشلة وظنا منه ان المؤسسات الصهیونیة ستزید من دعمها له بعد هذه الخطوة.
وأردف ان هذه الخطوة الأمریکیة أظهرت جهل أمریکا بالمسلمین وبالعالم الإسلامی وتظهر جلیاً ان ترامب جاهل فی هذا المجال.
وأکد ان الحرکات العربیة والإسلامیة سترد علی هذا الخطوة الأمریکیة علی الرغم من ضعف الرد العربی والإسلامی الرسمی.
وأردف ان المسلمین یفهمون جیدا تأویل حدیث الرسول (ص) حین قال "لاتَزالُ عِصابَةٌ مِن اُمَّتي يُقاتِلونَ عَلى أبوابِ دِمَشقَ و ما حَولَهُ و عَلى أبوابِ بَيتِ المَقدِسِ و ما حَولَهُ لايَضُرُّهُم خِذلانُ مَن خَذَلَهُم ظاهِرينَ عَلَى الحَقِّ إلى أن تَقُومَ السَّاعَةُ".